أعلن الاتحاد الإسباني، في ساعة متأخرة أمس، إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، التي جمعت بينهما مؤخرًا، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وكانت جماهير فالنسيا وجهت هتافات عنصرية لفينيسيوس، ما أدى لانهيار اللاعب ورغبته في مغادرة الملعب، قبل أن يتم إقناعه ويعود مجددًا، لكنه تعرض للطرد في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان رسمي: "عاقبت لجنة المسابقات نادي فالنسيا بالإغلاق الجزئي لملعب ميستايا، لخمس مباريات، وبشكل أكثر تحديدًا مدرج ماريو كيمبيس، بعد الأحداث التي وقعت خلال مباراته مع ريال مدريد، مع غرامة قدرها 45 يورو".
وأشار إلى أنه أُلغيت البطاقة الحمراء التي حصل عليها فينيسيوس في نهاية اللقاء، إذ يرى الاتحاد الإسباني أن تقييم الحكم تم تحديده بعد إغفال الواقعة بالكامل وهو ما أثر على قراره في النهاية.
وفي نفس السياق، رد نادي فالنسيا في بيان رسمي: "يرغب نادي فالنسيا في إظهار عدم موافقته وسخطه التام على العقوبة غير العادلة وغير المتناسبة التي فرضتها لجنة المسابقات، يريد فالنسيا التنديد علنًا بأن هذا يظهر دليلًا يتعارض مع ما تقوله الشرطة الوطنية والليجا، بالإضافة إلى ذلك، تستند هذه العقوبة إلى دليل على أن النادي لم يكن قادرًا على رؤيتنا ودون سماعنا".
وأضاف: " أدان نادي فالنسيا ويدين وسيدين بأشد الطرق أي عمل من أعمال العنصرية أو العنف، لا مكان لهذه السلوكيات في كرة القدم أو في المجتمع وسنواصل العمل بأقوى طريقة للقضاء على هذه الآفة، لهذا السبب، يتعاون نادي فالنسيا منذ اللحظة الأولى مع الشرطة وجميع السلطات ذات الصلة لتوضيح الأحداث التي وقعت، الأحد الماضي، بالإضافة إلى ذلك، فقد طبقت أقصى عقوبة ممكنة مع الطرد مدى الحياة من ملعبنا على المشجعين الذين حددتهم الشرطة لسلوكهم العنصري".
واختتم: "لهذا السبب نعتبر أن معاقبة وحرمان جميع المشجعين الذين لم يشاركوا في هذه الحوادث المؤسفة من رؤية فريقهم هو إجراء غير متناسب تمامًا وغير عادل وغير مسبوق سنقاتل ضده بتقديم استئناف".