قال عبدالله دردير، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، إنه في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة يتم توجيه الاستثمارات إلى المشروعات ذات العوائد السريعة بدلًا من الاستثمارات المتعلقة بالطاقة النظيفة والنمو الأخضر.
وأضاف "دردير" خلال لقاء خاص مع "القاهرة الإخبارية"، أن الأموال متوفرة في العالم متمثلة في رؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية، وهناك تريليونات من الدولارات، مُتسائلًا هل تذهب للاستثمار في الطاقة النظيفة والتحول نحو الطاقة الخضراء والنمو المستدام؟، هذا تحد كبير على حد تعبيره.
وأوضح أن العالم يواجه ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الفائدة، مُطالبًا أن توجيه الأموال في استثمارات العوائد السريعة، وأن استثمارات النمو الأخضر ربما تكون عوائدها المباشرة ليست جاذبة.
وأشار إلى أن مهمة المؤسسات الدولية والحكومات، العمل على زيادة جاذبية هذه الاستثمارات وخفض التكاليف وتخفيف العبء على الموازنات العامة الوطنية، لافتًا إلى أنه عندما يكون الحيز المالي المتاح محدود نسبيًا لا بد أن نعمل جميعًا من أجل تخفيف أعباء هذه الاستثمارات.