أعرب نادي ريال مدريد الإسباني، في بيان رسمي، عن امتنانه الشديد، لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد الدعم الذي وجهه للبرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الفريق.
وقال نادي ريال مدريد في بيان رسمي: "يود نادي ريال مدريد أن يشكر لاعبنا فينيسيوس جونيور على عبارات المودة والتضامن والعاطفة العديدة التي تلقاها من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يجب القضاء على الاعتداءات البغيضة والعنصرية في مجتمعنا إلى الأبد، وهكذا تحدثت شخصيات من جميع مناحي الحياة ومن مُختلف المؤسسات الوطنية والدولية بعد ما حدث أمس في ملعب ميستايا".
وأعرب ريال مدريد عن امتنانه لأعلى سلطة في كرة القدم العالمية، جياني إنفانتنيو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي قال إنه يجب إيقاف المباريات التي تُرتكب فيها جرائم الكراهية.
ووجه ريال مدريد في بيانه الشكر أيضًا إلى رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، الذي دعا إلى إجراءات جادة لمكافحة هذه المشكلة، والذي كان ضحيتها فينيسيوس، إذ قال: "شاب نجح في الحياة وأصبح من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم"، بالإضافة إلى العديد من الأساطير أمثال رونالدو نازاريو، مبابي، ريو فرديناند، نيمار، كاكا، جادون سانشو، لينيكر، روبرتو كارلوس أو كاسيميرو.
وهاجم ريال مدريد في بيانه أيضًا رئيس الاتحاد الإسباني قائلًا: " فوجئنا بتصريحات رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، لكونه رئيس كرة القدم الإسبانية ومؤسسة التحكيم، فقد سمح بعدم اتخاذ الإجراءات الحازمة، وفقًا لبروتوكولات الفيفا، لتفادي الوضع الذي تم الوصول إليه، لقد تضررت صورة كرة القدم لدينا بشكل خطير وتدهورت في عيون العالم كله".
وأوضح: "ساهمت سلبيته في عجز لاعبنا فينيسيوس وعجزه، الحكام، بعيدًا عن التصرف بحزم وتطبيق البروتوكولات التنظيمية، اختاروا في معظم الحالات منع أنفسهم وتجنب اتخاذ القرارات التي تتوافق معهم، بالأمس فقط، تهرب الحكم والمسؤولون عن حكم الفيديو المساعد من مسؤولياتهم واتخذوا قرارات غير عادلة، بناءً على صور غير مكتملة لم تُشاهد في مجملها، والتي كانت متحيزة وأدت إلى الطرد المباشر للاعبنا فينيسيوس جونيور".
وواصل في بيانه: "لسوء الحظ، ما حدث بالأمس والإدارة التي نفذها الحكام وتقنية الفيديو المساعد، لا ننظر إليه على أنه شيء منعزل، بل شيء تكرر في كثير من مبارياتنا، الضحية التي تعاني من هذه الجريمة لا يمكن أبدًا أن تتحمل المسؤولية عن الجريمة، لكل هذه الأسباب، نشعر بقلق بالغ من عدم اتخاذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي إجراء طيلة هذا الوقت، على الرغم من إشارات الإنذار الواضحة والمتكررة التي يندد بها نادينا".
واختتم: "يأمل ريال مدريد، بالنظر إلى خطورة الوضع الحالي والصورة التي تُقدم بها كرة القدم الإسبانية إلى العالم، اتخاذ إجراءات قوية وفورية من قبل جميع أولئك الذين لديهم المسؤولية والسُلطات لمكافحة هذه الآفات المتمثلة في العنصرية وكراهية الأجانب، سيستمر نادينا في العمل حتى تستمر القيم التي حافظت على تاريخنا في أن تكون نموذجًا للتعايش والنموذج".