قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن هناك أقاويل تدور طوال الوقت حول تفضيلات البعض للكتب الإلكترونية، مقابل آخرين يدافعون عن الكتب الورقية، مشيرة إلى أن هناك فئة كبيرة من التونسيين، لا يزالون يفضلون الكتاب الورقي، رغم توجه بعض المنصات الهامة نحو الكتاب الرقمي.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، عبر برنامج "مطروح للنقاش"، اليوم الخميس، مع الإعلامية مارينا المصري، أن المدافعين عن الكتاب الرقمي يؤكدون على أنه صديق للبيئة، يوفر الوقت، ويمكن استعماله في أي زمان ومكان.
تابعت: أنصار الكتاب الورقي، يقولون إن متعة ملامسة الورق لا يضاهيها شيء، ولا يمكن تحقيقها في حالة الكتاب الإلكتروني، وأن هذا الكتاب يساعدهم على الانغماس في عملية القراءة أكثر من الوسيط الإلكتروني.
وواصلت رمضاني: لا يمكن إنكار أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة الاعتماد على النشر الرقمي بتونس، خاصة في أعقاب جائحة كوفيد 19، التي فرضت إجراءات التباعد الجسدي وتقليل استخدام الأوراق بين المواطنين، الأمر الذي عزز من توجه العديد من المنصات نحو الكتاب الرقمي.
واختتمت بإيضاح أن المكتبة الوطنية التونسية نشرت وأطلقت هذا العام منصة رقمية، تم من خلالها رقمنة آلاف الكتب التاريخية والمصادر الخاصة بأبحاث تربوية حديثة.