قال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن ما فعله الحزب الجمهوري الأمريكي -ليس فقط في نيويورك ولكن في باقي الولايات- هو استغلال للحالة الاقتصادية المتردية والتضخم، واستخدموا القضايا للتأثير على الناخبين، مثل قضايا الكراهية، والعنصرية، وهو ما دفع بعض المقاعد لتغيير لونها من الأزرق "الحزب الديمقراطي"، إلى الأحمر "الحزب الجمهوري"، كما هو الحال في نيويورك.
وأضاف "نور الدين"، في رسالته من "نيويورك"، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الحالة الاقتصادية كان لها العامل الأكبر والسهم الكبير الذي رشقه الجمهوريون في قلب الديمقراطيين.