قال جيك سوليفان، مُستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم السبت، إن مجموعة الدول السبع الصناعية ستصدر بيانًا يتعلق بنهج مُشترك تجاه الصين، مُشيرًا إلى أن أعضاء المجموعة يتطلعون إلى "إزالة المخاطر وليس الانفصال" عن الصين، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف "سوليفان" أن قادة مجموعة السبع يعتزمون تحديد خطوات في بيانهم المشترك لحماية التكنولوجيا الحساسة، بما يشمل تدابير الاستثمار الخارجي.
وقال سوليفان للصحفيين في القمة المنعقدة في هيروشيما باليابان "سيوضح البيان أن لكل دولة علاقتها ونهجها المستقل، لكننا متحدون وملتفون حول مجموعة من العناصر المشتركة" في إشارة إلى خطط المجموعة للتعاون مع الصين مع معالجة المخاوف الكبيرة في مجموعة من المجالات.
وقال سوليفان إن البيان المشترك لمجموعة السبع يجب ألا يكون مفاجئًا للصين؛ نظرًا لأن مخاوف المجموعة "معروفة جيدًا" لبكين.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المشاركة الاقتصادية مع الصين.
وفي مسودة أولية للبيان الختامي اطلعت عليها "رويترز"، اتفق زعماء مجموعة السبع على أن وضع الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم يستلزم بذل جهود لتعزيز التعاون.
وقالت المسودة التي لا تزال عرضة للتغيير إن "نهج سياستنا لا يستهدف إلحاق الضرر بالصين ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية في الصين"، ودعت المسودة إلى إقامة علاقات "مُستقرة وبناءة" مع بكين.
وقال سوليفان إن زعماء المجموعة سيضعون الخطوط العريضة لمجموعة مشتركة من الأدوات لمعالجة الإكراه الاقتصادي، بما يشمل اتخاذ خطوات لبناء سلاسل توريد أكثر مرونة وجهود لحماية التقنيات الحساسة من خلال ضوابط التصدير وإجراءات الاستثمار الخارجي، وأوضح أن كل دولة ستقرر نهجها الخاص.