قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعملان على تهيئة الأجواء للوصول إلى هدنة إنسانية في السودان، بعد صدور إعلان جدة للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وأضاف "بن فرحان"، ردًا على سؤال الإعلامية أمل الحناوي، موفدة القاهرة الإخبارية إلى القمة العربية في جدة، أنهم يطمحون إلى الوصول إلى هدنة تؤسس لما بعدها من حوار، يأملون من خلاله الوصول إلى حل للنزاع في السودان، أي الوصول للهدف المنشود لكن خطوة وراء الأخرى.
وأوضح أن الهدنة الإنسانية في السودان تتيح للمواطنين التنفس قليلًا والوصول إلى حاجاتهم الإنسانية المباشرة، مؤكدًا أن الوضع في الخرطوم والسودان عامة مؤسف للغاية.
ومن جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن مجموعة الاتصال العربية التي تقودها مصر والسعودية والجامعة اجتمعت أمس بقيادة ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية المصري سامح شكري وأمين عام الجامعة العربية بشأن الأزمة السودانية.
وأضاف "أبو الغيط"، ردًا على سؤال موفدة "القاهرة الإخبارية"، بشأن ألية عمل اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالحوار مع الأطراف خلال الفترة المقبلة، أن الاجتماع الذي وقع أمس قدم تقريرًا يؤكد جهد المملكة العربية السعودية في السعي بين الطرفين لتحقيق وقف إطلاق النار، ثم الانتقال لهدنة مفتوحة، ثم البحث في صلب التسوية.
وتوقع الأمين العام للجامعة العربية، إجراء لقاءات أخرى للجنة الثلاثية بشأن السودان، متمنيًا أن تصل الأمور لتسوية الأوضاع بشكل إيجابي.