الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مجموعة السبع تسعى لتضييق الخناق على موسكو بعقوبات جديدة

  • مشاركة :
post-title
قمة هيروشيما - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

اتفقت دول مجموعة السبع الصناعية، على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في القمة التي تستضيفها مدينة هيروشيما اليابانية، من شأنها زيادة عزل موسكو عن الاقتصاد العالمي، وتقييد وصولها إلى التكنولوجيا العسكرية الرئيسية، وفقًا لما أفاد به مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.

سيعلن بايدن وقادة آخرون عن الإجراءات الجديدة في بيان مشترك، في نهاية اليوم الأول من قمة مجموعة السبع في اليابان، في إظهار للوحدة من التحالف الدولي الذي يدعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا.

وقال المسؤول الأمريكي إن "جميع أعضاء مجموعة السبع يستعدون لتطبيق عقوبات جديدة وضوابط تصدير على روسيا".

تضييق الخناق

ويرى المسؤول أن الإجراءات "ستزيد من تعطيل قدرة روسيا على الحصول على واردات لجهودها الحربية، وستغلق الثغرات في العقوبات الحالية التي تسمح لبعض الدول والشركات بمواصلة تجارة السلع المحظورة مع موسكو".

وأوضح المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن العقوبات الجديدة تشمل مزيدًا من القيود على قطاع الطاقة الروسي والوصول إلى النظام المالي الدولي، أيضًا، كما سيتعهد زعماء مجموعة السبع بالإبقاء على الأصول السيادية الروسية مجمدة حتى نهاية الحرب.

بشكل منفصل، ستعلن إدارة بايدن عن خطوات أخرى تتخذها الولايات المتحدة من تلقاء نفسها لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي والصناعة العسكرية.

وقال المسؤول الأمريكي: "سيكون هذا جهدًا كبيرًا سيقيد بشكل كبير وصول روسيا إلى البضائع التي تهم قدرتها على أرض المعركة" في أوكرانيا، ولم ترد تفاصيل عن التكنولوجيا أو المعدات العسكرية المحددة التي سيتم استهدافها.

تواجه روسيا بالفعل عقوبات على التكنولوجيا المتطورة مثل الرقائق الدقيقة التي تعتبر بالغة الأهمية للذخائر الموجهة بدقة وأنظمة الأسلحة المتقدمة الأخرى، والتي كانت موسكو تلجأ بشكل متزايد إلى خصوم الولايات المتحدة مثل إيران لشراء التكنولوجيا العسكرية التي استوردتها من الغرب قبل بدء الحرب في أوكرانيا.

توسيع القائمة السوداء للصادرات

أيضًا، ستدرج الولايات المتحدة 70 كيانًا إضافيًا في القائمة السوداء التي تتلقى الصادرات الروسية، وتوسيع العقوبات الحالية لتشمل قطاعات جديدة من الاقتصاد الروسي، واتخاذ خطوات إضافية لمواءمة العقوبات الأمريكية بشكل وثيق مع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

يأتي الإعلان عن حزمة العقوبات الجديدة في قمة مجموعة السبع في الوقت الذي تستعد فيه كييف لشن هجوم مضاد كبير لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

سيكون الهجوم المضاد لحظة محورية لكلا طرفي الحرب، لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان دفع كييف سيغير الخطوط العريضة للصراع الذي تركز على القتال على طول خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

قال المسؤول الأمريكي إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واصل مناشداته للحلفاء الغربيين لزيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يوجه نداءً جديدًا للقادة في مجموعة السبع.

وقال المسؤول: "خلاصة القول، نحن نزيد الضغط الاقتصادي على روسيا".