تواجه تركيا أزمات اقتصادية متفاقمة على مدى أكثر من عام كامل، استدعت محاولات مكثفة من جانب رجب طيب أردوغان لطمأنة شعبه بشأن أوضاعهم المعيشية، لا سيما في المناطق التي تضررت جراء الزلزال المُدمر الذي هز البلاد فبراير الماضي.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة أنقرة، إن الرئيس التركي سعى منذ بداية حملته الانتخابية لمواجهة تناول المعارضة للإخفاقات الاقتصادية لتركيا خلال الأعوام الماضية، وذلك من خلال تأكيده المستمر أن الأنماط الاقتصادية المتبعة في الوقت الحالي، ستؤتي ثمارها بشكل رئيسي خلال المستقبل القريب.
وأضاف أن أردوغان يسعى أيضًا بشكل دائم لطمأنة المواطنين حول الأوضاع المعيشية مستقبلًا، التي ترتبط بالأداء الاقتصادي للبلاد خلال الفترة الراهنة.
وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها أردوغان، تتمثل في كون سياسته الاقتصادية المتبعة منذ عام 2021، لم تنجح حتى الآن في تحقيق المستهدفات الرئيسية التي لطالما يَعِد بها الرئيس التركي، التي تتعهد بخفض مستويات التضخم ليصبح أقل من 10%.
ولفت إلى أن إصدار أردوغان قرار بخفض مستويات الفائدة، التي وصلت إلى 20%، لا يدعم التعهد الذي قطعه أردوغان على نفسه بخفض مستويات التضخم التي تشهدها تركيا في الوقت الحالي.
وحصل "أردوغان" على نسبة 49.5% من أصوات الناخبين، بينما حصل "كليجدار" على 44.8% من الأصوات، و"سنان" على 5%، فيما نال محرم إنجه أقل 0.5%.