أحد أفضل اللاعبين في مركز الجناح الأيمن في تاريخ مصر.. حقق بطولات سواء مع النادي الأهلي الذي كان شاهدًا على تألقه أو مع منتخب بلاده، صحبة الجيل الذهبي تحت قيادة المخضرم حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للفراعنة.
أحمد فتحي أو الجوكر، كما لقبته الجماهير المصرية الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ38، تألق لافت منذ الطفولة، حيث نجح في الثانية عشرة من عمره في أن يلفت أنظار الجهاز الفني المسؤول عن قطاع الناشئين بنادي الإسماعيلي المصري، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وفي أثناء إحدى المباريات التي لعبها بقميص نادي بنها الرياضي.
تألق لافت
وبعد الانضمام للإسماعيلي "الدراويش" في موسم 2000 لم يستمر طويلًا داخل قطاع الناشئين بسبب تألقه اللافت في مركز المدافع الأيمن، وقرر وقتها الجهاز الفني تصعيده للفريق الأول وسط نجوم وأسماء كبيرة، نجح معهم في كتابة تاريخ للفريق صاحب الشعبية الكبيرة في مصر.
البداية الحقيقية لأحمد فتحي في موسم 2001-2002 الذي يُعد الموسم الأغلى في حياة كل عاشقي الدراويش بعدما حقق الفريق لقب الدوري المصري للمرة الثالثة في تاريخه، والأخيرة حتى الآن، ليسطر فتحي مع الجيل الذهبي للدراويش تاريخًا جديدًا في نادي المدينة الساحلية.
انطلاقة قوية
وكان عام 2006 نقطة انطلاقة جديدة وقوية لفتحي كما قال مسبقًا أكثر من مرة بعدما نجح صحبة الجيل الذهبي للفراعنة في حصد لقب بطولة إفريقيا على حساب كوت ديفوار بضربات الترجيح وسط 80 ألف متفرج باستاد القاهرة الدولي، ليكون اللقب القاري الأول لفتحي على مستوى المنتخب الأول.
وبعدها استكمل مسيرته الدولية الناجحة تحت قيادة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري وقتها، والأب الروحي له، بعدما حقق الفراعنة لقبين متتالين بعد لقب 2006 لبطولة أمم إفريقيا آخرهما 2010.
تجارب احترافية
خاض نجم منتخب الفراعة تجارب احترافية، سواء في الدوريات العربية أو الدوري الإنجليزي، ولكن لم يقدم المتوقع منه حتى بدأت انطلاقته الحقيقية نحو المجد مع الأهلي المصري في موسم 2007-2008.
وبعد تألقه مع الأهلي وحصد الدوري المصري والبطولة الإفريقية وبطولة السوبر والمركز الخامس في بطولة العالم للأندية في اليابان، ذاع سيط أحمد فتحي وسط جماهير الأهلي، وأصبح معشوق كل مَن عشق الأحمر وقتها.
وظل أحد أهم نجوم الجبهة اليمنى في تاريخ الأهلي، بالرغم من رحيله أكثر من مرة للاحتراف والعودة مرة أخرى للأحمر، وظل كذلك حتى رحل نهائيًا لنادي بيراميدز المصري الذي يدافع عن ألوانه حتى الآن.