الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

برشلونة يستعد لتحقيق إنجاز تاريخي "يصعب تكراره"

  • مشاركة :
post-title
برشلونة

القاهرة الإخبارية - محمد خالد

باستقبال شباكه 13 هدفًا فقط في 34 مباراة، منذ انطلاق الدوري الإسباني هذا الموسم، بات فريق برشلونة، المتوج بلقب الليجا للمرة ال27 في تاريخه، أمس الأحد، في طريقه لأن يصبح أفضل خط دفاع في تاريخ البطولات الخمس الكبرى، وذلك على خطى تشيلسي، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في موسم 2004-2005.

ففي أول موسم كامل له على رأس الإدارة الفنية للفريق الكتالوني، أقام المدرب تشافي جدارًا لا يمكن اختراقه بسهولة.

وعلى مدار تاريخ الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، سجل تشيلسي بقيادة مورينيو الرقم القياسي في أقل عدد الأهداف، التي استقبلتها شباك فريق في موسم واحد، إذ تلقى البلوز 15 هدفًا فقط في 38 مباراة، ليتوج وقتها بلقب البريميرليج بفارق 12 نقطة عن جاره أرسنال.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تتبقى 4 مباريات لبرشلونة لتحطيم هذا الرقم، وسيكون عليه استقبال هدف واحد فقط، لتخطي إنجاز الفريق اللندني.

وفي فرنسا، الرقم القياسي 18 هدفًا، وحققه أولمبيك مارسيليا في 1991-1992، وقبله "إف سي أنتيب" في موسم 1932-1933 (من أصل 18 مباراة).

رقم ريال مدريد التاريخي

أما في إسبانيا، فمن المؤكد أن الإنجاز الدفاعي لبرشلونة سيمحو رقمًا قياسيًا، يعود إلى 91 عامًا.

ويعد ريال مدريد الفريق الذي استقبلت شباكه أقل عدد من الأهداف في تاريخ الليجا، إذ تلقى 15 هدفًا فقط في موسم 1931-1932، لكن الميرينجي خاض 18 مباراة في المسابقة آنذاك.

ومنذ أن ارتفع عدد مراحل البطولة إلى 38، اقترب ديبورتيفو لاكورونيا من هذا الرقم التاريخي، باستقباله 18 هدفًا فقط في موسم 1993-1994.

لكن دفاعه الحديدي لم يكن كافيًا للفوز باللقب، إذ حلّ ثانيًا حينها خلف البارسا.

وبدوره، تلقى أتلتيكو مدريد في موسم 2015-2016، 18 هدفًا فقط، واحتل المركز الثالث.

لكن هل يمكننا الاعتماد فقط على الإحصائيات لتحديد أفضل دفاع في التاريخ؟ أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، على سبيل المثال، أو ميلان الايطالي، هما فريقان اشتهرا منذ فترة طويلة بصلابتهما الدفاعية، دون أن ينجحا في تحطيم هذه الأرقام القياسية.

ولا يملك فريق برشلونة الحالي أي مدافع خارق في تشكيلته، مثل سيرجيو راموس أو تياجو سيلفا، لكنه يضمّ لاعبين بإمكانهم أن يصبحوا من طينة العظماء، مثل أراوخو أو كوندي، خاصةً في حال تكرار مثل هذه العروض بالمواسم المقبلة.