واصل فيلما "جارديانز أوف ذا جالاكسي 3" و"سوبر ماريو" تصدر الإيرادات في أمريكا الشمالية، إذ حصد الأول نحو 60.5 مليون دولار في دور العرض، وفقًا لتقديرات شركات التوزيع.
ويمثّل هذا انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 49٪ عن افتتاحه، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لأفلام الأبطال الخارقين الكبيرة، التي تميل إلى أن تكون قوية في البداية وتنخفض بشكل كبير في نهاية الأسبوع الثاني بنسبة 60٪ أو أكثر، باعتباره أصغر انخفاض لإنتاجات مارفل منذ بداية الجائحة.
وبعد جمع 91.9 مليون دولار من العروض الدولية، ارتفعت حصيلة "جارديانز 3" بالفعل إلى أكثر من 528.8 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وجاء في المركز الثاني فيلم "ذا سوبر ماريو بروز موفي" محققًا 13 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع السادسة، ليرفع إيراداته المحلية إلى 536 مليون دولار، فيما لا يزال يعرض في 3800 شاشة عرض عالميًا، ليحصد الفيلم 1.2 مليار دولار أمريكي.
وحقق فيلم "بوك كلاب: ذا نيكست تشابتر" أداءً جيدًا، وجاء في المركز الثالث بـ6.5 مليون دولار من 3508 شاشة عرض، والجزء الجديد الذي أصدرته شركة "فوكاس فيتشرز" في عيد الأم في عطلة نهاية الأسبوع، يعيد تجميع الممثلات الشهيرات مع المخرج بيل هولدرمان وشريكته في الكتابة إيرين سيمز.
وحقق الجزء الأول 13.5 مليون دولار عند افتتاحه في عام 2018، واستمر حتى حقق أكثر من 104 ملايين دولار.
وفي الوقت نفسه فشل فيلم "هيبنوتيك" للمخرج روبرت رودريجيز في تحقيق إيرادات جيدة، إذ تبلغ تكلفة فيلم التشويق، الذي يقوم ببطولته أفليك في دور محقق فقدت ابنته، 65 مليون دولار.
حقق الفيلم تقييمًا بلغ 32% على موقع "روتين توميتوز"، ووصلت إيراداته إلى 2.4 مليون دولار فقط من 2118 شاشة عرض، وقبع في المركز السادس.
وفشلت الإصدارات الأخرى من المستوى المتوسط في تحقيق نجاح كبير، بما في ذلك الفيلم الساخر "فوولز بارديس" لتشارلي داي، والذي حقق 443 ألف دولار من 784 موقعًا، وحقق فيلم "نايتس أوف ذا زودياك" المستوحى من الرسوم المتحركة 535 ألف دولار فقط، من 586 شاشة عرض.
جاءت بداية فيلم "بلاكبيري" للمخرج مات جونسون صعبة، إذ جمع 473 ألف دولار من 450 شاشة عرض، بعدما تلقى مراجعات جيدة، وهو يتناول قصة صعود وهبوط الهاتف الذكي المحبوب من بطولة جلين هويرتون وجاي باروشيل.