قالت الدكتور رانيا هدية، الممثل الإقليمي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، المكتب الإقليمي للدول العربية، إن لديها خطة واسعة النطاق بعد تسلمها لمهام عملها، لدعم التحول الحضري المستدام وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، ودعم الحكومات والمدن، من خلال بناء القدرات وتوفير التدريبات والاستشارات الفنية في مجال التوسع الحضري المستدام.
وأكدت الدكتورة رانيا، في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية" أنه من خلال عمل المكتب الإقليمي في 18 دولة لدينا خطة واضحة لتعزيز ودعم التنمية الحضرية في نطاق هذه الدول، ونقوم كل فترة بعمل مسح للمناطق المستهدفة في هذه الدول للبدء في العمل عليها، من خلال البرامج والمشروعات المختلفة المعنية بالتطوير الحضري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وكذلك الشراكات مع الحكومات والسلطات المحلية.
وأضافت الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، "تهدف رؤية المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، دعم تنمية المدن والمستوطنات البشرية للوصول إلى مدن متكاملة وشاملة ومستدامة، وقادرة على توفير مستوى معيشة ملائم للجميع دون ترك أحد أو مكان خلف الركب، كما يقوم المكتب بتعميم القضايا الشاملة الخاصة بالنوع الاجتماعي، وإشراك الشباب، وتغير المناخ".
يدعم المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الذي يقع في القاهرة، عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مجال التنمية الحضرية في 18 دولة، ويقوم بالتعاون مع الحكومات المحلية والمدن والمجتمعات وتقديم الدعم لها، ويعزز التنقل الحضري الآمن، والسياسات الوطنية الحضرية والقوانين والتشريعات الداعمة للتنمية الحضرية الشاملة والمستدامة، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحسين الوصول لخدمات المياه والصرف الصحي، والإسكان والمأوى، ودعم حقوق السكن والأرض والملكية، ودعم تخفيف الأثر الاقتصادي للأزمات وفي مقدمتها أزمات التغير المناخي والنزاعات ومساعدة المدن والمجتمعات المحلية لمواجهاتها.