تنطلق النسخة الـ15 من أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2023، 14 يناير الجاري، وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تحت شعار "معًا لتعزيز العمل المناخي وصولًا إلى مؤتمر COP28" والذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر 2023.
أبرز محاور أسبوع أبوظبي للاستدامة
تستضيف الإمارات المؤتمر، لتوفير منصة لمختلف الشركاء حول العالم، في سبيل ترجمة تعهدات المناخ، إلى نتائج علمية تسهم في تحقيق الحياد المناخي، ويشهد أسبوع أبو ظبي للاستدامة، العديد من الفعاليات بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ويركز على 4 محاور رئيسية هي: "التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز الشراكات واتخاذ خطوات فاعلة، والتكنولوجيا والابتكار، "البشر، الكوكب، العوائد"، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ويمهد محور "التحول العالمي في قطاع الطاقة"، الطريق نحو COP28، والوصول إلى هدف الحياد المناخي، وتعزيز الشراكات لتفعيل العمل المناخي، فيما يركز محور تعزيز الشراكات واتخاذ خطوات فاعلة، على أولويات الحكومات في ظل ارتفاع التكاليف والتعهدات المناخية ومناقشة تعزيز استثمارات القطاع الخاص بعملية تحول الطاقة وتمويل التحول الأخضر.
أما المحور الثالث "التكنولوجيا والابتكار"، فيركز على الحلول المبتكرة وأيضًا توسيع نطاق الحلول التكنولوجية في القطاع الصحي، وتحقيق العدالة بهذا القطاع، ومعالجة التحديات المرتبطة بالكربون، إلى جانب تحديد تقنيات التكيف مع المناخ في المستقبل، وتسريع العمل عليها.
فيما يناقش المحور الرابع لأسبوع أبو ظبي للاستدامة "محور البشر، الكوكب، العوائد" الموضوعات الخاصة بإﻓرﯾﻘﯾﺎ.
التمهيد لـCOP28
تم تخصيص دورة العام الحالي، من قمة أسبوع أبو ظبي للاستدامة، وهي الفعالية الرئيسية، لتمهيد الطريق لعقد مؤتمر COP28، وإجراء مناقشات مهمة ومحفزة للأفكار حول أجندة الاستدامة.
وﯾﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﻣﺔ ﻗﺎدة ﻣؤﺗﻣر اﻟﻣﻧﺎخ ورؤﺳﺎء دول وﻣدﯾرون ﺗﻧﻔﯾذﯾون ورﺟﺎل أﻋﻣﺎل وﻋﻠﻣﺎء وأﻛﺎدﯾﻣﯾون وﻣﺑﺗﻛرون ﻣن أﺟل دراﺳﺔ اﻟﺳﺑل اﻟﻣؤدﯾﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺳﺗدام، إذ يستعرض برنامج القمة، في 16 يناير الجاري، رؤﯾﺔ ﻣؤﺗﻣر COP28، إذ تعلن الإمارات ﻣزﯾدًا ﻣن اﻟﺗﻔﺎﺻﯾل ﺣول طﻣوﺣﺎت دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻣن ﺧﻼل استضافتها ﻟﻣؤﺗﻣر COP28.