قال ألدون ميير، الناشط في السياسات المناخية بأمريكا: "نعلم أن هناك تضخمًا كبيرًا، لذلك تعمل أمريكا بمرونة في قضية التغيرات المناخية؛ لأنها في زيادة وبشكل ملحوظ".
وأضاف "ميير" خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" علي هامش قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، أن هناك كوارث طبيعية وأخرى غير طبيعية، لذلك نعمل على تقديم الدعم اللازم لمواجهة التغيرات المناخية، وخاصة لمساعدة الدول النامية لأن تغيرات المناخ تؤثر على حياة المواطنين.
وأكد أننا في حاجة لحشد مليارات الدولارات من أجل المساعدة ومواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الوصول لنتائج حيادية الكربون بحلول 2030، ونتعامل مع كل الدمار الذي تسببه التغيرات المناخية، ونتمنى أن نجد تغيرَا فى قمة المناخ الحالية ونبني على ماحدث في القمة الماضية، ويحتم علينا أن نتشارك من أجل الوصول للأهداف المطلوبة وتقديم يد العون من الدول التى تعاني من التغيرات المناخية.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.