تتجه أنظار العالم، بعد أيام قليلة إلى مصر، حيث قمة المناخ "COP 27"، المقرر انعقادها في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، بمدينة شرم الشيخ، والتي يعقد قادة وروساء العالم أملاً كبيراً عليها لمواجهة تغير المناخ، والحد من خطورة ارتفاع درجة حرارة الكوكب على البشرية.
8 سنوات مقبلة، كفيلة أن تتحكم في مصير المناخ، حيث تهدف قمة المناخ في مصر، إلى وضع رؤية جديدة لمواجهة تحديات المناخ حتى عام 2030.
وسلطت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الضوء على مؤتمر "COP 27" في مدينة شرم الشيخ المصرية، قائلة إنه تم الاتفاق على السيطرة على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة.
قمة مصر.. نقطة تحول
وقالت المجلة الألمانية إن قمة المناخ في مصر، تعد بمثابة نقطة تحول من أجل حماية المناخ العالمي، و يجب أن تكون دول العالم أكثر طموحا ورغبة في مواجهة تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات الحرارية.
خيبة "جلاسكو" وآمال "COP27"
وقال رئيس برنامج الأمم المتحدة للمناخ سيمون ستيل، إن مؤتمر المناخ" COP27" يأتي وسط خيبة أمل من عدم الالتزام بقرارات القمة السابقة في "جلاسكو"، حيث لم تلتزم سوى 24 دولة فقط بالمعايير التي وضعت للحد من تغير المناخ.
وقالت "دير شبيجل" إنه على على الرغم من التزام 193 بلدا بمعايير تغير المناخ، إلا أنه من الممكن أن تصل درجة حرارة الأرض 2.5 درجة بنهاية القرن الحالي.