قال سلامة عطا الله، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، إن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود أعلنت زيادة عمليات الدخول غير القانونية للاتحاد الأوروبي، بنسبة 300% خلال 2023.
وأضاف "عطا الله" في رسالته، أن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود تعلن أن الصراعات داخل القارة الإفريقية، تدفع بالمزيد من المهاجرين غير شرعيين داخل أوروبا، مُشيرًا إلى زيادة متوقعة لأعداد المهاجرين خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة خفر السواحل على الحدود، والعمل على زيادة صلاحيات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود عبر توظيف مسؤول جديد، وضخ المزيد من الأموال لها.
وتابع "عطا الله" أن دول الجبهة الأمامية على الحدود الأوروبية مثل إيطاليا، اليونان، مالطا ودول ساحل البحر المتوسط، تطالب نظائرها الأوروبيين بإعادة توزيع المهاجرين غير الشرعيين على جميع الدول الأوروبية.
وفي سياق متصل، "الحدود لن تكون مفتوحة"، رسالة تحذيرية وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية للمهاجرين غير النظاميين، مع انتهاء العمل بالمادة 42 السارية منذ مارس 2020، التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ بحجة السيطرة على انتشار جائحة كورونا حينها، لكن تم استغلالها كأداة لإعادة جميع المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل فوري، بمن فيهم طالبو اللجوء، واستخدمت هذه المادة نحو 2.8 مليون مرة على مدار 3 سنوات.
ومع انقضاء حالة الطوارئ الصحية العامة المرتبطة بالوباء، رأت إدارة بايدن أنه من الضروري التخلي عن القانون ووضع خطة بديلة؛ لمواجهة تلك الأزمة والعودة لتطبيق المادة الثامنة، بهدف ترحيل أي شخص يصل إلى الحدود بشكل غير قانوني، ومنعه من العودة لأمريكا لمدة 5 سنوات على الأقل مع احتمالية تعرضه للملاحقة القانونية الجنائية.