قالت سيبونجيل مافيمبيلا، مسؤولة البيئة بتجمع سادك، إن قمة المناخ مهمة للغاية للمجتمعات الإفريقية لأنها قمة إفريقية تتحدث عن المشاكل التى نواجهها في القارة، والنتائج يجب أن تواجه المشاكل التى نعاني منها، مثل الجفاف الشديد، وآثار التغيرات المناخية الصعبة.
وأضافت "مافيمبيلا"، خلال لقاء خاص، من قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا بحاجه إلى لفت أنظار العالم إلى الخسائر والأضرار التى نتعرض لها نتيجة التغيرات المناخية، ونذكرهم بوعود الدول الصناعية الكبرى فيما يخص التمويل وتقليل الانبعاثات، والتى لم يتم ترجمتها لأفعال ونتوقع من القمة الحالية التحدث بشكل جاد عن الخسائر التى نعانى منها وتوفير الدعم الكافى لإنقاذ الكوكب.
وأشارت إلى أن أغلب دولنا في جنوب إفريقيا، تعتمد على مصادر طبيعية تتأثر بسبب تغير المناخ، وهذا يؤثر على قطاع الطاقة، لذا نحن بحاجة لتنويع أفكارنا؛ ليكون لنا مصادر أخرى للمعيشة والحفاظ على البيئة، والشعوب يعانون بسبب تدمير الطبيعة وقلة الحصول على الغذاء، لذلك يجب طرح حلول مبتكرة وتقليل الاعتماد على الوقود، والبحث عن استثمارات أخرى في زراعة الغابات لخدمة بيئة نظيفة، نأمل أن تكون قرارات القمة سريعة وتنفذ فى الحال.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.