قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، تعليقا على قيام مجموعة ميتا المالكة لـ"فيسبوك"، بتسريح 11 ألف موظف يمثلون 13% من القوى العاملة لديها، إن هناك اتجاهًا عالميًا من كل الشركات الكبيرة باتخاذ نفس الإجراء مع العاملين، لافتا إلى أن شركة "مايكروسوفت"، سرحت قرابة 1000 موظف في شهر أكتوبر، وأن موقع "أمازون" أوقف التعيينات الجديدة.
وأضاف "حجاج"، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية "دينا زهرة"، عبر برنامج "هذا المساء"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة تخفيض العمالة أو الاستغناء لها أسباب كثيرة، منها مثل ما أعلنته "فيسبوك"، وهو أن تغيير سياسة الخصوصية لدى شركة أبل، جعلتها لا تستطيع استهداف مستخدمي هذه النوعية من الهواتف في الإعلانات، وهو ما أثر عليها.
وأشار خبير أمن المعلومات، إلى أن التأثير الكبير الذي أحدثته منصات "تيك توك" والتي أصبحت من المنافسين، تسبب في تخفيض دخل "فيسبوك"، بالإضافة إلى الحالة الاقتصادية التي يمر بها المواطنون بصفة عامة، أدت إلى تراجع في الأرباح بالشركة، والتي وصلت إلى تريلون دولار العام الماضي، وانخفضت هذا العام إلى 250 مليار دولار، وأن شركة "فيسبوك" قالت إن الحالة الاقتصادية أثرت على المستخدمين في الأموال التي ينفقونها في إعلاناتهم وحجم الإنفاق أصبح قليلًا.