قال مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل علقت محادثات وقف إطلاق النار، بعد استئناف المقاومة الفلسطينية قصفها للمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، اليوم الجمعة، وإطلاق رشقات صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا أن احتمالات التصعيد ضد قطاع غزة ترتفع وتيرتها، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال غسان عليان، منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية: "إذا توقفت محادثات وقف إطلاق النار، فسيكون هناك تصعيد إسرائيلي كبير، لا توجد تقديرات بتورط حركة "حماس" في هذه الهجمات، ومع ذلك، نوجه رسالة واضحة لكل من حماس والمنظمات الأخرى"، لافتًا إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، يقوم حاليًا بتقييم الوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وبعد ساعات من الهدوء الحذِر في القطاع المحاصر، أطلقت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، صباح اليوم، رشقات صاروخية باتجاه القدس المحتلة، وسمعت دوي إنذارات في مستوطنتي "بيت شيمش" و"غوش عتصيون"، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، تحت عنوان عملية "الدرع والسهم"، حسبما أسمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الثلاثاء الماضي، غارات جوية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا من بينهم ثلاثة قادة بارزين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، وأصيب 20 آخرون، وبشكل مؤقت، اكتفت "الحركة" بنعي قادتها في بيان مقتضب، بحسب وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية.