دوي انفجارات لا يتوقف في قطاع غزة المحاصر، وسط تصعيد إسرائيلي، يدخل يومه الرابع، الجمعة، مخلفًا 30 شهيدًا وقرابة 100 جريح، فيما لا تبشر الأنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار .
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، يشهد قطاع غزة، تصعيدًا غير مسبوق، في أعقاب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية عسكرية أُطلق عليها "الدرع والسهم"، ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي التابعة للمقاومة الفلسطينية، لتشعل العملية فتيل ضربات صاروخية متبادلة بين المقاومة وجيش الاحتلال.
30 شهيدًا بينهم 6 أطفال
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد شهداء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 30 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، ونحو 93 الجرحى بينهم 32 طفلا و 17 سيدة.
استهداف 6 من قيادات الجهاد الإسلامي
وخلال 3 أيام من العدوان الإسرائيلي، استهدفت غارات إسرائيلية في يوم واحد 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، هم: جهاد غنّام، وطارق عز الدين، وخليل البهتيني، وألحقت العملية ضد قيادات الحركة التابعة للمقاومة الفلسطينية، بأخريين استهدفتا اثنين من القيادات البارزة في التنظيم يوم الخميس، هما علي غالي، وأحمد أبو دقة.
دفاعات إسرائيل تفشل أمام صواريخ المقاومة
ومن جهتها، ردّت فصائل المقاومة الفلسطينية على استهداف قياديين آخرين من حركة الجهاد، الخميس، بإطلاق رشقات صاروخية تخطت إحداها منظومتي إسرائيل الدفاعيتين معًا، مستهدفة مستوطنة "رحوفوت" جنوبي تل أبيب.
وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، بأن الجيش يحقق في فشل القبة الحديدية ومنظومة مقلاع داوود، في التصدي للصواريخ التي ضربت تل أبيب.
المقاومة تطلق أكثر من 800 صاروخ صوب إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال إن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت منذ بدأ التصعيد وحتى الثامنة من مساء الخميس، 803 صواريخ وقذائف هاون صوب إسرائيل.
موجة جديدة مرتقبة من الضربات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عزمه تنفيذ موجة جديدة من الغارات الجوية ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".