استعانت كندا بالجيش للمساعدة في جهود مكافحة الحرائق والتعافي في ألبرتا، بعد أن أجبرت حرائق الغابات الآلاف على إخلاء منازلهم، ودفعت عددًا من منتجي النفط والغاز لوقف عملياتهم في الإقليم الرئيسي المنتج للنفط الخام في البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الخميس، إن القوات المسلحة انتشرت عقب موافقة أوتاوا على طلب ألبرتا الحصول على دعم اتحادي، بعد اندلاع أكثر من 100 حريق غابات في أنحاء الإقليم الواقع في غرب البلاد، الأسبوع الماضي.
وشكلت الحرائق المنتشرة بداية قوية لموسم حرائق الغابات في ألبرتا، مما وضع مهارات رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، في إدارة الكوارث -بالإضافة إلى سياسات حزبها- تحت المجهر قبل الانتخابات الإقليمية المقررة في 29 مايو.
وأعطى انخفاض درجات الحرارة على مدى يومين متنفسًا لرجال الإطفاء، وسمح لبعض شركات النفط والغاز باستئناف الإنتاج المتوقف يوم الأربعاء، لكن التوقعات تشير إلى ارتفاع في درجات الحرارة خلال مطلع الأسبوع المقبل.
وقال "ترودو" على "تويتر" إن "الجيش سيقدم الدعم في مكافحة الحرائق وموارد النقل الجوي، والمساعدة في إخلاء المجتمعات المعزولة، والحفاظ على سلامة الناس".