قتل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابة يهودية بعد أن تنكرت في زي فلسطيني، وصوّبت مسدسًا باتجاه الجنود وصرخت "الله أكبر"، وفق ما أعلنت وزارة أمن الاحتلال اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك في خضم تصعيد إسرائيلي تشهده غزة، منذ استهداف جيش الاحتلال 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي في القطاع، أعقبه تصعيد من الجانبين خلف حتى اليوم 20 قتيلًا وعشرات الإصابات.
ارتدت زيًّا فلسطينيًا وحجابًا
قالت وزارة أمن الاحتلال، إن الشابة التي ارتدت زيًا وحجابًا أسود وصلت إلى معبر بجنوب الضفة الغربية، وسحبت السلاح وركضت باتجاه الحاجز وهي تصرخ "الله أكبر"، قبل أن يقوم حراس الأمن بإطلاق النار عليها.
وأضافت الوزارة أن الجنود "تصرفوا بسرعة وقاموا بتحييدها قبل أن تتمكن من فتح النار"، فيما اكتشفوا في وقت لاحق أن السلاح كان مسدسًا هوائيًا.
وأوضحت أن "القتيلة يهودية وليست فلسطينية وأُفيد في وقت لاحق بأنها مجندة سابقة".
عملية انتحار
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، وفاة المجندة الإسرائيلية السابقة، مساء أمس الثلاثاء، في مكان الواقعة، بعدما بدا أنها حادثة "انتحار بنيران شرطي"، مؤكدًا عدم وقوع إصابات أخرى.