أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعداده لأي سيناريو في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفت 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة نفيرًا عامًا، وحدادًا في أعقاب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن مقتلهم و10 مدنيين آخرين معظمهم من عائلات القادة المستهدفين في تلك الغارة.
جاهزية إسرائيلية لأي سيناريو
قال نتنياهو خلال اجتماع أمني، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستهدف بقوة وبشدة من يقوم باستهدافها، مضيفًا "نشهد أوج معركة، ونحن جاهزون للتعامل مع كل سيناريو. وأقترح على أعدائنا عدم اختبارنا".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أوعز مع وزير الدفاع، في اليوم نفسه الذي شهد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الغلاف، أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي، بإعداد عملية لتحييد قادتها في قطاع غزة.
وأضاف "المبدأ الذي نهتدي به حاد وواضح، ومفاده أن الذين يستهدفوننا نقوم باستهدافهم وبقوة شديدة. إذ تصل ذراعنا الطولى إلى كل مخرب في الوقت والمكان الذي نختاره".
حملة أمنية متعددة المجالات
وأشار نتنياهو خلال الاجتماع الأمني إلى توجيهات أصدرها للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بالاستعداد لحملة متعددة المجالات إذا لزم الأمر.