تلقى البرازيلي داني ألفيس، لاعب نادي برشلونة الإسباني السابق، زيارة مفاجئة، داخل سجن "بريانس" في إسبانيا.
وتعرض "ألفيس" للاعتقال، 20 يناير الماضي، بعد مزاعم بالاعتداء على فتاة في ملهى ليلي.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية"، أن دينورا سانتانا، زوجة ألفيس السابقة، وصلت إلى مدينة برشلونة مؤخرًا لزيارته في السجن، لكنها لم تكن بمفردها حيث اصطحبت طفليّها (دانيال وفيكتوريا) لرؤية والدهما لأول مرة منذ دخوله السجن.
وأضافت أن زيارة دانيال وفيكتوريا في عيد ميلاد ألفيس الأربعين بلا شك "أفضل هدية" يمكن أن يحصل عليها النجم البرازيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن دينورا تنوي الاستقرار في مدينة برشلونة الفترة المقبلة، والبحث عن مدرسة لطفليها، في محاولة لإخراج النجم البرازيلي من السجن عن طريق المطالبة بالإفراج عنه "مؤقتًا"، حتى يكون مع أطفاله.
وأوضحت أن محامي ألفيس طلب مرتين الإفراج عنه، لكن الادعاء رفض خوفًا من هروبه.
يذكر أن عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، زوجة داني ألفيس الحالية، أعلنت السير في إجراءات الطلاق، عقب اتهام نجم برشلونة السابق بالاغتصاب.