أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تشكيل لجنة تتكون من مصر والسعودية والأمين العام للجامعة؛ للتواصل مع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في أعقاب انتهاء الجلسة الاستثنائية التي عقدت اليوم الأحد بالقاهرة، لبحث عدة قضايا عربية، أهمها عودة سوريا إلى مقعدها الدائم في الجامعة العربية، والأزمة السودانية، والقضية الفلسطينية.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري دعم عودة الحوار السياسي في السودان، مضيفًا: "دعمنا من اللحظة الأولى سبل وقف النار بالسودان".
كما أعلن أن جامعة الدول العربية قررت إنشاء لجنة اتصال من دول أعضاء، بهدف التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في السودان والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية ثمّن المبادرة السعودية-الأمريكية بين طرفي النزاع في السودان، حيث تجري اليوم الأحد أولى الاجتماعات بين ممثليهما في جدة.
وكرر "أبو الغيط" مناشدته لطرفي النزاع في السودان بالتمسك بهذه الفرصة، وتغليب مصلحة البلاد والانخراط الجدي في المحادثات، بما يعيد الاستقرار إلى السودان ويحفظ مؤسساته من الانهيار.