قال محمد العالم، الكاتب الصحفي من ولاية فرجينيا الأمريكية، إن التحدي الأكبر في العموم للاقتصاد الأمريكي، هو تحدي الركود التضخمي، وهي حالة لا تحدث كثيرًا في اقتصادات العالم أجمع، لافتًا إلى أنه خلال الفترات الماضية تم التعود على أزمة التضخم أو أزمة الركود، ولكن أن يأتي الاثنان معًا، فهذه مشكلة كبيرة تُؤثر على القطاع المصرفي.
وأضاف "العالم" في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، من ولاية فرجينيا الأمريكية، أن القطاع المصرفي الأمريكي يُواجه العديد من التحديات في هذه المرحلة، خاصة شبح الإفلاس الذي يهدد البنوك الصغيرة، والتي بدورها تؤثر على الخزانة الأمريكية.
وأوضح، أن القوانين الأمريكية تُجبر المؤسسات الفيدرالية والحكومة الأمريكية على سداد المستحقات المالية لرواد هذه البنوك، وبالتالي الإفلاس يؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي، والتحدي الأكبر هو عدم إفلاس مزيد من البنوك، وعقد العديد من المواءمات مع البنوك الكبيرة بالولايات المتحدة، حتى يتم شراء هذه البنوك الصغيرة.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية كانت بالفعل قد أعطت كثيرًا من الشيكات التحفيزية التي عوضت فترة كورونا بالنسبة للأسر الأمريكية، وطبعت كثيرًا من عملة الدولار، وهذا أثر على العملة الأمريكية، وسوف يؤثر في المستقبل، كما توقعت العديد من التقارير الاقتصادية الصادرة.