تكتسب الانتخابات التركية المقبلة أهمية استثنائية، مُستمدة من المشاركة الواسعة للأحزاب السياسية في الانتخابات البرلمانية، وكذلك تنافس 4 مرشحين على الفوز بالرئاسة، بينهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة التركية أنقرة، إن البعض يتجه لوصف الانتخابات التركية المقبلة بأنها "الأهم" في تاريخ البلاد، لا سيما وأنها تأتي في ظل العديد من الأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن الرهان الرئيسي لحزب العدالة والتنمية يتمثل في المشروعات الكبرى، التي يقوم أردوغان بافتتاحها مؤخرًا، بينما تراهن المعارضة على إراحة "جيب" المواطن التركي، وتخفيف أعباء التضخم عن كاهله.
وعلى مستوى الانتخابات البرلمانية، أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنه بدا من الواضح تفوق المعارضة، خاصةً مع استمرار رهانها بشكل رئيسي على توحدها في قائمة تضمن لها عدم تشتت الأصوات.
وينتظر تركيا استحقاق ديمقراطي يُعقد 14 مايو المقبل، سيحدد العديد من معالم السياسة والاقتصاد في البلاد، خلال السنوات القليلة المقبلة، لا سيما في ظل ما عانته البلاد من أزمات مختلفة بعد الزلزال الذي تعرضت له في فبراير الماضي.