قال توماس جوريجسيان، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن التجديد النصفي لانتخابات الكونجرس الأمريكي يعد بمثابة استفتاء على الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح "جوريجسيان" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ملف اليوم" مع الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاستفتاء على التجديد النصفي في 2022 هو استفتاء على رئيس أداء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وأن جميع المؤشرات تلوح لتراجع أدئه وشعبيته وأنها أصبحت متدنية وتصل لـ 40%.
وأضاف الباحث في الشؤون الأمريكية، أن انتخابات التجديد النصفي دائما ما تأتي بالحزب المعارض وهذا ما حدث بعد انتخاب الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2008 وخلال التجديد في 2010 خسر قرابة نحو 70 مقعدًا ونفس الشيئ حدث مع الرئيس السابق دونالد ترامب 2018 والذي خسر قرابة 40 مقعدًا.
وأشار، أن التنبؤ بنتيجة الانتخابات الحالية أمر صعب للغاية حيث كثرت في الأونة الأخيرة عدد الولايات المتأرجحة وهذا لن يرجع كفة أحد على الأخر بشكل كبير، لافتاً إلى انه بعد انتخابات 2020 اختلفت نظرة الأمريكي للعملية الإنتخابية برمتها .