لم تغير الغربة انتماءه لبلده بل زادته عشقًا وحبًا للوطن. لبى نداء مصر عندما طلبته دون التفكير في أي أمور أخرى.. إنه المصري مصطفى أشرف، لاعب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ، وقائد منتخب ألمانيا للشباب، صاحب الـ18 عامًا، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والألمانية.
في البداية حدثنا عن تجربتك مع بوروسيا مونشنجلادباخ؟
ألعب في صفوف بوروسيا مونشنجلادباخ منذ 10 سنوات، هو بمثابة مدرسة كبيرة تعلمت فيها الالتزام وكيفية التعامل مع اللاعبين والاحترافية في كل شيء، وما زالت أتعلم من هذا النادي الكبير.
ما موقفك من تمثيل منتخب مصر للشباب؟
اللعب باسم مصر شرف لأي لاعب، وأنا قررت تمثيل منتخب مصر، لأن هذا بلدي الذي وًلدت فيه.
ماذا تمثل مصر بالنسبة لك؟
مصر بلدي فيها ولدت وأحرص على زيارتها كل إجازة لرؤية أهلي وأصدقائي.
ما تعليقك على غياب منتخب مصر عن كأس العالم 2022؟
بالطبع كنت أتمنى وجود المنتخب المصري في المونديال، وخاصة أن البطولة تقام على أرض عربية، لكن على أية حال أتمنى التواجد مع المنتخب الوطني في كأس العالم 2026.
مَن هو مثلك الأعلى؟
الفرنسي بول بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي.
كيف ترى مسيرة محمد صلاح الأسطورية في أوروبا؟
محمد صلاح ظاهرة نادرة من الصعب أن تتكرر، وحلم من أحلامي أن ألعب بجانبه في ليفربول وأصنع له الأهداف، وإن كان حلمي الأكبر هو اللعب لنادي مانشستر يونايتد، والتتويج مستقبلا بالكرة الذهبية.
من وجهة نظرك.. هل يمتلك منتخب ألمانيا فرصة للتتويج بكأس العالم 2022؟
منتخب ألمانيا منتخب كبير ومنظم ودائمًا ما يكون مرشحًا للفوز ببطولة كأس العالم.
مَن ترشح للفوز بلقب كأس العالم 2022؟
الأقرب للتتويج فرنسا وألمانيا، لكن منتخب الديوك صاحب الحظوظ الأكبر من وجهة نظري.