دعت سيمونا هاليب، المُصنفة الأولى عالميًا سابقًا، الاتحاد الدولي للتنس لمنحها الفرصة لتبرئة نفسها بعد أن تم إيقافها مؤقتًا في أكتوبر، لفشلها في اختبار منشطات.
وتم فحص عينتين للاعبة الرومانية، الفائزة بلقب ويمبلدون وفرنسا المفتوحة من قبل، خلال بطولة أمريكا المفتوحة، وأكدت العينة الأولى والثانية وجود عقار روكسادوستات المحظور.
ونفت هاليب بشدة أن تكون تعمدت تناول مادة محظورة، وتقول إن لديها ما يثبت أن كميات منخفضة من العقار المضاد لفقر الدم دخلت لجسدها، بسبب مكمل غذائي مرخص لكنه ملوث.
وفي مقابلة مع منصة "تنس ماجورز" وهي الأولى لها منذ علمها بفشلها في اختبار المنشطات، قالت هاليب إنها حُرمت حتى الآن من حقها في جلسة استماع من محكمة مستقلة.
وقالت هاليب، التي وصفت فشلها في الاختبار، بأنه "أكبر صدمة في حياتها" لمنصة "تنس ماجورز" "لم أرغب في الخروج والحديث لأن الأمر كان مؤلمًا للغاية".
وأضافت في تصريحات لشبكة "رويترز": "في الواقع لم أستطع التعامل مع الأمر جيدًا ولكني الآن أشعر بالحاجة إلى التحدث بصوت عال إلى جماهيري لأنني متأكدة من أنهم يريدون حقًا معرفة، سبب استغراق هذا الوقت الطويل وأنا حقا شعرت بالحاجة إلى القيام بذلك".
وقالت هاليب، إنها أرسلت أدلة حول تلوث المكمل الغذائي إلى الاتحاد الدولي للتنس في ديسمبر، وكانت تأمل أن تنظر محكمة مستقلة في قضيتها في فبراير ولكن تم تحديد موعد جديد في مارس، قبل تأجيله مرة أخرى.
وأضافت "طلب الاتحاد الدولي إلغاء جلسة 24 مارس. لم أوافق على ذلك لأنه كما تنص القاعدة يحق للاعب الذي تم إيقافه مؤقتًا الحصول على جلسة استماع عاجلة. كل شيء يستغرق وقتًا طويلًا.
"لقد طلبت من الاتحاد الدولي رفع العقوبة الخاصة بي حتى أتمكن من اللعب لكنه رفض ذلك أيضًا".
وأضافت هاليب أنها خضعت إلى 10 اختبارات منذ ظهور عينتها الإيجابية وجميعها جاءت سلبية.
وتأمل الآن في عقد جلسة استماع في مايو، لكنها تخشى أن يتم إلغاء ذلك.