موجة كبيرة من النازحين واللاجئين تضرب المدن السودانية بعد اندلاع المواجهات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع طوال الـ13 يومًا الماضية.
أبرز عرض تلفزيوني، قدمته الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بعنوان "النزوح واللجوء.. سبيل السودانيين للفرار من جحيم المعارك" تحركات الناجين من الصراع في المدن السودانية.
وقال التقرير إنه بعد أيام من اندلاع الصراع في السودان أصدرت المتحدثة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرقي القرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، بيانًا خاصًا حول الاشتباكات وموجات النزوح الداخلي والخارجي التي بدأت.
وذكر التقرير أن البيان أوضح أن الاشتباكات المسلحة تتركز في مناطق الخرطوم ومروي والقضارف وسنار ووسط كردوفان والفاشر والجنينة والدمازين ووسط وغرب دارفور، كذلك بدأت موجات نزوح داخلية من الخرطوم في تجاه بورتسودان وكسلا والجزيرة وودمدني قدرتها المفوضية ما بين نحو 401 نسمة إلى 1500 نسمة.
كذلك تركز النازحون في الفاشر بأعداد قدرتهم المفوضية من 3500 نسمة إلى 31 ألف نسمة، ثم بدأت بعدها موجات نزوح داخلية من الفاشر مع احتدام القتال في اتجاه شمالي دارفور وشمال وغرب كردوفان بأرقام تتراوح بين 1500 نسمة إلى 2400 نسمة، كذلك بدأت موجات نزوح من نيالا في اتجاه جنوب دارفور وزالنجي بأعداد تتراوح من 105 نسمة إلى 400 نسمة في مناطق، وموجات أخرى تتراوح من 2400 نسمة إلى 3500 نسمة.
الاشتباكات المسلحة دفعت إلى خروج موجات من الفارين والنازحين من زالنجي باتجاه وسط دارفور تتراوح كثافتها من 105 نسمة حتى 400 نسمة.
كما شهدت موجات النزوح الخارجية حركة كبيرة باتجاه مصر وليبيا وجنوب السودان وأخرى كثيفة باتجاه تشاد.
أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة في السودان تفاقمت هذه الأوضاع بشكل كبير بسبب الاشتباكات المسلحة؛ الأمر الذي دفع آلاف السودانيين للنزوح في الداخل والخارج بحثًا عن ملجأ آمن به أبسط مقومات الحياة.