أثار نواب اليمين المتطرف في البرلمان البرتغالي، فوضى خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، في ختام زيارته بمناسبة استئناف العلاقات بين البرازيل والبرتغال، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وعلّق الرئيس اليساري البرازيلي قائلًا: "عندما تمارسون السياسة تعتادون على ذلك"، ووصف ما قام به نواب حزب تشيجا (كفى) بأنه "مشهد مثير للسخرية"، بعد أن لوحوا بملصقات كتب عليها "كفى فسادًا".
وعاد لولا دا سيلفا، إلى السلطة في يناير الماضي إثر هزيمة سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وكان قد أمضى أكثر من عام في السجن لإدانته بالفساد لكن القضاء ألغي العقوبة لاحقًا.
وفي خطابه، أعلن "سيلفا" (77 عامًا) أن "الديمقراطية في البرازيل شهدت أخيرًا مراحل خطيرة، وأن القوى الديمقراطية البرازيلية أظهرت صلابة ومرونة في آن واحد".
ودُعا لولا لإلقاء كلمة في البرلمان البرتغالي في الذكرى الـ49 لـ"ثورة القرنفل"، التي أنهت 48 عامًا من الدكتاتورية اليمينية في البرتغال و13 عامًا من الحروب الاستعمارية في إفريقيا.