قالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأحد، إن الوكالة نشرت فريقًا من خبراء التعامل مع الكوارث، لتنسيق المساعدات الإنسانية للسودان في ظل استمرار القتال هناك.
وقالت باور، في بيان، إن الفريق سيعمل من كينيا بالمرحلة الأولى، وأضافت أن الخبراء سيعملون مع المجتمع الدولي والشركاء لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية وتقديم المساعدات الإنسانية بأمان، بحسب "رويترز".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تحشد الجهود لزيادة المساعدات للشعب السوداني المحاصر بين الجانبين المتحاربين".
وأضافت "باور" أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا "الدعم السريع" في السودان تسبب في حصد أرواح المئات وإصابة الآلاف، وقضى مرة أخرى على التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني. حيث لا يستطيع المدنيون المحاصرون في منازلهم الحصول على الأدوية التي هم بأمس الحاجة إليها، ويواجهون احتمال التعرض لنقص في خدمات الكهرباء والمياه والغذاء لفترات طويلة.
وتابعت: "كل هذه المعاناة تُفاقم الوضع المتدهور بالفعل إذ إن ثلث سكان السودان، ما يقرب من 16 مليون نسمة، كانوا يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية قبل تفجر العنف".
وجددت "باور" دعوتها للجانبين المتحاربين، للالتزام بهدنة عيد الفطر وإنهاء القتال والامتثال للقانون الإنساني الدولي بما يشمل تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجالين الإنساني والطبي.