أعلنت فرنسا، اليوم الأحد، إجلاء موظفي سفارتها ورعاياها ورعايا حلفاء آخرين من السودان.
وبدأت فرنسا "عملية إجلاء سريع" لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، حيث دخلت المعارك العنيفة أسبوعها الثاني، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد.
ولفتت الخارجية الفرنسية، في بيان، إلى أن العملية تشمل أيضًا مواطنين أوروبيين وآخرين منحدرين من "دول شريكة حليفة"، دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.
ويأتي الإعلان عن المبادرة الفرنسية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القوات الأمريكية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأمريكية من الخرطوم.
وفي ساعة مُبكرة من صباح اليوم، قال مسؤولون أمريكيون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأمريكية من سفارة واشنطن في الخرطوم، ومن بينهم عدد صغير من الدبلوماسيين من دول أخرى، في عملية شهدت إجلاء أقل من 100 شخص وسط استمرار القتال في السودان.
ويشهد السودان مواجهات عنيفة منذ منتصف الشهر الجاري بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وميليشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة، محمد حمدان دقلو، أسفر عنها مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف.