قال سامويل وربيرج، المُتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن رسالة الولايات المتحدة إزاء الأحداث القائمة بالسودان، تتمثل في ضرورة وقف القتال فورًا، محذّرًا من أن استمرار العنف سيُعرّض المدنيين هناك للخطر.
وأوضح "وربيرج"، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أكد للأطراف السودانية كافة، أهمية وقف إطلاق النار.
وأكد أن واشنطن على تواصل مع مصر وعدد من البلدان في المنطقة؛ من أجل العمل على وقف العنف، داعيًا الأطراف السودانية إلى قبول الهدنة ووقف العنف.
وشدد المُتحدث باسم الخارجية الأمريكية، على أن الأطراف السودانية المُتصارعة تتحمل مسؤولية الضحايا من المدنيين، داعيًا إلى فتح ممرات لإيصال المساعدات إلى الفئات التي تحتاجها بالسودان.
وكانت "القاهرة الإخبارية" قد أفادت، في نبأٍ عاجل، بأنه لم يصدر عن الجيش السوداني، أي بيان رسمي حول قبول هدنة أممية.
من جانبها، زعمت تقارير إعلامية أمريكية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، قد أكد الالتزام بوقف إطلاق النار المُقترح أمميًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن خلاله الجيش السوداني، أنه لا علم له بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي، حول هدنة في السودان خلال الساعات القليلة المُقبلة.