يعيش السودان أوضاعًا صعبة على المستويات كافة، إذ لم تكن المُشكلة الرئيسية منحصرة في واقع إنساني قاسٍ فحسب، ولكن أيضًا في آخر ميداني أكثر قسوة، يحول دون مد يد العون إلى المتضررين من الأحداث التي شهدتها البلاد، خلال الأيام القليلة الماضية.
وسلّط عرض تليفزيوني على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على الأوضاع الإنسانية في السودان، والتي دفعت منظمة الأمم المتحدة لوصف الوضع الحالي في البلاد بـ"الكارثي"، محذّرة من تفاقم أوضاع المدنيين جراء استمرار الاشتباكات.
وحسب بيانات المنظمة الأممية، فإن الأوضاع السياسية الخطيرة التي يشهدها السودان، جعلت 16 مليون شخص، وهو ثلث التعداد السكاني بالبلاد، باتوا في حاجة إلى مساعدات عاجلة.
من جانبه، قال الصليب الأحمر إن الأوضاع الأمنية في السودان تعوق إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا هناك، مُشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة هناك، تمثل صعوبات واضحة أمام عمل المنظمات والهيئات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية.