الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

السيسي: القوات المصرية الموجودة بالسودان للتدريب.. ولا تدعم طرفا ضد الآخر

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة

القاهرة الإخبارية - إسلام عيسى

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن موقف مصر ثابت بشأن عدم التدخل في شؤون الدول.

وقال "السيسي"، خلال ترؤسه اجتماعًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، مساء الاثنين، إن القوات المصرية الموجودة في السودان هدفها التدريب فقط، وليس لدعم طرف على حساب طرف آخر، لافتًا إلى أن ما يجرى في السودان شأن داخلي، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".

وشدد الرئيس المصري على ضرورة إجراء مفاوضات في السودان لإنهاء الأزمة، محذرًا من عواقب التدخل في الشأن الداخلي للسودان، قائلًا إن "ما يحدث حاليًا في السودان هو شأن داخلي لا ينبغي أبدًا التدخل فيه، حتى لا يحدث تأجيج للوضع الراهن هناك".

وأضاف أن "مصر حريصة دائمًا من خلال سياساتها الخارجية على أن يكون موقفها متوازن ومعتدل مع قضايا المنطقة بأكملها".

وشدد على أن "مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لأن كل دولة لها خصوصيتها في إدارة سياستها وأوضاعها الداخلية"، مؤكدًا ضرورة التعاون بين الدول في إطار التنمية والبناء، بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد استعداد مصر للقيام بدور الوساطة لاستعادة الهدوء بين الأطراف السودانية، لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وأشار إلى إجراء اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لاستعادة الهدوء والجلوس إلى مائدة الحوار مع الأشقاء في دولة السودان، سواء مع الجيش السوداني أو مع قوات الدعم السريع.

ودعا الرئيس المصري، الأطراف السودانية إلى التفاوض والجلوس إلى مائدة الحوار لحل الوضع الراهن في البلاد، مستشهدًا ببعض الدول التي تعاني حاليًا من عدم الاستقرار وغياب الأمن، نتيجة رفضها للحوار ولجوئها إلى استخدام السلاح والعنف.

وأضاف أن الاتصالات لا تنتهي مع الأطراف السودانية، سواء مع الجيش السوداني أو مع قوات الدعم السريع، لحقن الدماء ووقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار.

وأكد إجراء اتصالات مكثفة لحماية سلامة وأمن القوات المصرية في السودان، متابعًا أن هذه القوات تشارك فقط في التدريبات، ولا تدعم أي طرف في السودان.

ووجه "السيسي"، في ختام الاجتماع التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد تحرير سيناء في 25 أبريل وعيد الفطر المبارك، معربًا عن تمنياته أن يسود الأمن والاستقرار في المنطقة.