أجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالين هاتفيين، اليوم الاثنين، مع نظيره في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ودينج داو القائم بأعمال وزير خارجية جنوب السودان، بشأن تطورات الأزمة الراهنة في السودان.
وجاء الاتصالين في إطار عضوية البلدين في الوفد الرئاسي المقرر إيفاده للسودان من قبل منظمة "إيجاد" للوساطة، بالإضافة إلى إعلان الرئيسين المصري والجنوب سوداني أمس عن استعداد البلدين للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، بحسب بيان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
وأشار "أبو زيد" إلى أن "شكري" أكد أهمية التعامل مع النزاع الجاري باعتباره شأنًا داخليًا، مع النأي عن التدخل فيه بصورة تفاقم من حدة النزاع، وهو ما أكد عليه المسؤولان الجيبوتي والجنوب سوداني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "شكري" شدد خلال الاتصالين أيضًا على ضرورة تكامل كل الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها، وضرورة التركيز على التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة، مبرزًا الجهود التي تضطلع بها الجامعة العربية في هذا الشأن ومنذ عقد الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة أمس.