تلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالًا هاتفيًا، مساء اليوم الاثنين، من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، للتشاور وتبادل التقييم بشأن التطورات الجارية في السودان.
وأعربت وزيرة خارجية فرنسا، خلال الاتصال عن قلق بلادها العميق نتيجة المواجهات العسكرية الجارية وتأثيرها المتفاقم على أرواح وسلامة المدنيين، واتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت وحل الخلافات بين أطراف النزاع من خلال المفاوضات، بما يحقن دماء الشعب السوداني، ويعيد البلاد للمسار السياسي السلمي، بحسب بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في هذا النزاع بصورة تفاقم من حدته، وبما يسهم في استعادة السودان لأمنه واستقراره في أقرب وقت.
وحرص وزير الخارجية المصري، وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي، على إحاطة نظيرته الفرنسية بالجهود التي تبذلها مصر من أجل وقف النزاع الجاري، بما في ذلك نتائج وتوصيات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأخير.