تظل مسألة حسم الصراع القائم بين الجيش السوداني وميليشيات "الدعم السريع" المتمردة، مرهونة بميزان القوى بين الجانبين، والذي من المتوقع أن يرجح كفة أحدهما مع استمرار الاشتباكات بمناطق متفرقة في البلاد.
وتناول عرض تلفزيوني على شاشة "القاهرة الإخبارية"، موازين القوى بين الجانبين، والتي تصب في صالح الجيش السوداني بشكل واضح، نظرًا لامتلاكه نحو 150 ألف جندي، مدعومين بـ 191 طائرة، 45 منها مقاتلة، بالإضافة إلى 170 دبابة، و18 قطعة بحرية متنوعة، و40 راجمة للصواريخ.
وفيما يتعلق بميليشيا "الدعم السريع"، فلا توجد تقديرات رسمية لعدد قواتها، إلا أن الحجم التقديري لها يتراوح ما بين 25 – 30 ألفًا، تنتشر في 6 معسكرات رئيسية بالعاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى امتلاكها معسكرات أخرى في كل من "نيالا"، و"القضارف"، وشمال "الفاشر".
وحول نقاط القوة الأبرز للجانبين، تُشكّل القوات الجوية عامل حسم لصالح الجيش السوداني، والذي يبدو أكثر تماسكًا من الميليشيات، إلا أن الأخيرة تتمدد بشكل أكبر في البلاد، لا سيما وأنها يمكنها التحرك باستخدام عربات خفيفة.