أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/ إبسوس" تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 39 في المئة، مما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس، بأن الحزب الديمقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في الانتخابات التي تجري اليوم الثلاثاء.
وأظهر استطلاع الرأي، أُجري على مدار يومين، أن تأييد الأمريكيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدنى مستوى وصل إليه خلال ولايته، ويعزز تراجع شعبيته التوقعات بأن يفوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب ومن المحتمل أيضًا مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء.
وجمع استطلاع رأي رويترز/إبسوس، عبر الإنترنت على مستوى الولايات المتحدة، إجابات من 1004 بالغين من بينهم 424 مؤيدًا للديمقراطيين و390 للجمهوريين.
وأظهرت النتائج أن ثلث المشاركين في الاستطلاع اختاروا الاقتصاد باعتباره أكبر مشكلة تواجهها الولايات المتحدة، وتجاوز عددهم بكثير نحو واحد من كل عشرة أشخاص اختاروا ارتفاع معدل الجريمة.
وقال نحو واحد من كل 15: إن أكبر مشكلة كانت وضع نهاية لحقوق الإجهاض، بعد قرار المحكمة الدستورية في يونيو، الذي أطاح بحق الإجهاض.
توقعات بفوز الجمهوريين
وتوقع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا، أمس الإثنين، أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، ويحصلون على 24 مقعدًا، بينما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، بحسب "رويترز".
والسيطرة على مجلس واحد كفيلة بأن تمنح الجمهوريين السلطة لتعطيل جدول أعمال بايدن التشريعي.
واتسمت ولاية بايدن، الذي جاء إلى السلطة، يناير العام الماضي، وسط تفشي فيروس كورونا، بمشكلات اقتصادية نتيجة تداعيات الجائحة العالمية، منها ارتفاع التضخم، وهوت شعبية الرئيس الأمريكي هذا العام إلى مستوى متدني لامس 36 في المئة، بشهري مايو ويونيو الماضيين.