قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، إن الحل السلمي في السودان مازال ممكنًا، وإن الحرب تعني حربًا في الإقليم.
وأضاف "حمدوك" خلال كلمته منذ قليل، أن السودان يواجه خطر التفكك والضحايا هم السودانيون، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار وتحكيم صوت العقل.
عبد الفتاح البرهان: هناك قواعد عسكرية لم نقم بتحريكها حتى الآن
من جهته قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت، إنه إذا استمرت حالة الحرب فستدخل قوات الجيش السوداني للخرطوم من مناطق مختلفة.
وأضاف "البرهان" في تصريح تلفزيوني أنه "لا أحد يفضّل الحرب ولكن ما حدث يجب أن يكون عظة وعبرة للناس"، مضيفًا "لدينا احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم نقم بتحريكها حتى الآن".
وأوضح أنه فوجئ بمهاجمة قوات الدعم السريع لمنزله في التاسعة صباحًا، مؤكدًا أن الجيش السوداني لا يزال يمارس واجبه الوطني والدستوري في حماية بلاده من مخطط قوات الدعم السريع.
وأوضح أن قواته تخوض في الوقت الحالي معركة الكرامة لتخليص البلاد من المتمردين والانتهازيين.
وذكر الجيش السوداني أنه لا صحة لما ذكرته قوات الدعم السريع، بشأن سيطرتها على مطار مروي، مُؤكدًا أنه فارض سيطرته على كل القواعد والمطارات.
الجيش السوداني: لم نبدأ العدوان
في سياق متصل، قال العقيد ركن نبيل عبد الله، المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إن القوات لم تبدأ العدوان وتعرضت للهجوم من القوات المتمردة، ولا نرى مستقبلًا لبلادنا إلا في ظل جيش واحد.
وأضاف "نبيل" في بيان للقوات المسلحة السودانية، أن أفراد الجيش لا يسعون لتحقيق أي مكاسب شخصية وسيواصلون عملهم بكفاءة ومهنية ووطنية، وسوف نتصدى لأي محاولة غير مسؤولة، ونأسف لوصول بلادنا إلى هذه المرحلة بسبب أطماع شخصية للقيادة المتمردة.