قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية أسهم في إحداث نقلة إلى الأفضل داخل البلاد، متعهدًا بأن تستمر الولايات المتحدة في العمل على إبقاء حيوية إيرلندا الشمالية.
وأضاف "بايدن"، خلال كلمة له أمام جامعة أولستر، أن توقيع اتفاق الجمعة العظيمة قبل 25 عامًا لم يكن أمرًا سهلًا، إذ تطلب الأمر مجهودًا من كل الأحزاب المتصارعة في ذلك الوقت.
وأوضح أن هذا الاتفاق تم التوصل إليها بعد معاناة طويلة وصعوبات مختلفة، مؤكدًا أن التغلب على هذه المشكلات كان بمثابة بداية طريق التوصل إلى السلام في إيرلندا الشمالية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة شجعت منذ ما يزيد على 25 عامًا، كل الخطوات التي تدفع نحو السلام في إيرلندا الشمالية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق أتى بثمار اقتصادية وثقافية مختلفة للبلاد.
يذكر أنه تم التوقيع على اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998، بين بريطانيا وجمهورية إيرلندا وأحزاب إيرلندا الشمالية، إذ دعا هذا الاتفاق البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية، في إيرلندا الشمالية مع الأقلية الكاثوليكية، ليضع بذلك حدًا للنزاع بين الجانبين.