يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، غدًا الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة ستشهد مناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، فضلًا عن تعزيز العلاقات المشتركة بينهما، وبحث سبل تطبيعها.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة التركية، إن الملفات الأمنية ستكون على طاولة مباحثات وزير الخارجية المصري ونظيره التركي، بما في ذلك الملف الليبي والسوري، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحول مباحثات العلاقات بين البلدين، أكد أن الزيارة تتطرق إلى موضوع تعيين سفراء للبلدين، وهو الأمر الذي يتم الانتهاء منه قبل لقاء القادة المتوقع عقده بعد الانتخابات التركية.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام والمراقبين الأتراك، يدركون أهمية العلاقات التي تربط دولتين بحجم مصر وتركيا، مؤكدًا أن هناك ترحيبًا كبيرًا من جانب الشعب التركي بالتقارب مع مصر، خاصةً في ظل العديد من القواسم التاريخية التي تجمع البلدين.
وكانت الخارجية المصرية، أعلنت في وقت سابق، زيارة "شكري" أنقرة، بناءً على دعوة وُجهت له من نظيره التركي مولوود جاويش أوغلو.
وتستهدف الزيارة مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، استكمالًا للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة، مارس الماضي، فضلًا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حسب بيان للخارجية المصرية.