حددت الولايات المتحدة الأمريكية، وضع احتجاز روسيا لمراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكي "إيفان جيرشكوفيتش" بأنه "احتجاز دون سند قانوني"، في إشارة إلى أن تهم التجسس الموجهة إليه باطلة وأن القضية سياسية.
وقال فيدانت باتيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الصحافة ليست جريمة، ونندد بقمع الكرملين المستمر للأصوات المستقلة في روسيا، وبحربه المستمرة على الحقيقة، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية ستوفر كل الدعم بالشكل المناسب لجيرشكوفيتش وعائلته، بحسب وكالة "رويترز".
ودعا باتيل للإفراج عن بول ويلان الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 16 عامًا في روسيا والذي صنفته واشنطن هو الآخر على أنه "محتجز دون سند قانوني".
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي في 30 مارس الماضي، إنه ألقى القبض على جيرشكوفيتش بتهمة جمع معلومات مصنفة على أنها من أسرار الدولة عن شركة تصنيع دفاعية روسية.
ونفت صحيفة وول ستريت جورنال تهمة التجسس عن جيرشكوفيتش، وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإفراج عن جيرشكوفيتش، وعبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في الثاني من أبريل الجاري عن قلق واشنطن بسبب "الاحتجاز غير المقبول" للمراسل.
وقال ألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة داو جونز المالكة لصحيفة وول ستريت جورنال وإيما تاكر رئيسة تحرير الصحيفة إن تصنيف احتجاز المراسل على أنه "دون سند قانوني سيتيح المزيد من الموارد ويجذب المزيد من الاهتمام على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية لتأمين الإفراج عنه".
وأضافا في بيان بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية لقرارها "نبذل قصارى جهدنا لدعم إيفان وأسرته وسنواصل العمل مع وزارة الخارجية والمسؤولين الآخرين ذوي الصلة بالولايات المتحدة للضغط من أجل إطلاق سراحه".