قالت سعاد ياي شين، كاتبة صحفية، من بكين، إن التدريبات العسكرية التي تقوم بها القوات الصينية بالقرب من تايوان، تُمثل تحذيرًا صارمًا وشديدًا من الصين ضد القوة الانفصالية التايوانية، والقوة الخارجية التي تريد التدخل في الشئون الصينية، والدفاع عن مبدأ "الصين الواحدة".
وأضافت "ياي شين"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن رئيسة تايوان، أجرت منذ عدة أيام زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرت لقاءً رسميًا مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، وهذا يُعد استفزازًا للصين.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تُعد استفزازًا للصين؛ لأنه عند إقامة العلاقات الصينية الأمريكية كان هناك توقيع على 3 بيانات مُشتركة بين البلدين، ومنها أن حكومة الصين الشعبية هي التي تمثل الصين، ولا يتم إجراء أي تبادلات مع منطقة تايوان الصينية، احتراما لمبدأ "الصين الواحدة".
وأوضحت أن تلك الزيارة تُعد تحركات استفزازية للحكومة الصينية، وانتهاكًا لمبدأ "الصين الواحدة"، وتخالف التعهدات الأساسية؛ لأن ما يحدث يُعد دعمًا لما يسمى باستقلال تايوان، لذلك تقوم القوات الصينية بتدريبات عسكرية الكبيرة لحماية سيادتها الوطنية.
بدأت الصين، اليوم السبت، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية تستمر 3 أيام في مضيق تايوان، في رسالة "تحذير صارمة" موجهة للقوات الانفصالية، فيما اعتبرت تايوان أن التدريبات تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وتقع المنطقة المعنيّة حول "بينجتان"، وهي أقرب نقطة في البر الرئيسي للصين إلى تايوان.
وأفادت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني، بأن مناورات "السيف الحاد المتحد" ستستمر من 8 إلى 10 أبريل، وهدفها "الاستعداد القتالي"، وستشمل دوريات للشرطة في مضيق تايوان.