تحقق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تسريب خطط الحرب السرية التي كانت تخطط الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو للجيش الأوكراني خوضها، قبل هجومه المضاد في ربيع هذا العام ضد القوات الروسية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤولين كبار في إدارة بايدن أن الوثائق تم تسريبها على "تويتر" و"تليجرام"، وتمثل انتهاكًا كبيرًا لمعلومات الاستخبارات الأمريكية، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وأفاد التقرير بأنّ الوثائق تحتوي على معلومات حول توصيلات أسلحة متوقعة، وتقديرات أمريكية لعدد القتلى الأوكرانيين والروس خلال الصراع، إلا إنها لا تتضمن أي خطط معركة محددة.
وتعود الوثائق إلى الأول من مارس الماضي، وتصوّر وجهات النظر الأمريكية والأوكرانية حول ما يلزم للهجوم المضاد، لكن لم تذكر الوثائق أي تفاصيل حول موعد أو مكان إطلاق عملية كييف.
وأفاد التقرير بأنّ الوثائق توضح أنّ 12 فوجًا قتاليًا أوكرانيًا يتم تجميعهم، يبدو أنّ تسعة منهم يتم تدريبهم وتزويدهم من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي، وزعمت الوثائق أيضًا أنّه سيتطلب أكثر من 250 دبابة وأكثر من 350 مركبة.
علاوة على ذلك، ذكر التقرير أنّ الوثائق تظهر معدل الإنفاق على ذخائر "هيمارس" التي تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا، والتي لم يكشف عنها من قبل البنتاجون.
وأضاف التقرير أنّ الإدارة الأمريكية حاولت بلا جدوى حذف الوثائق من على منصات التواصل الاجتماعي.
وتواصل موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا منذ يوم 24 فبراير 2022، وتقول إن أهدافها تتضمن حماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري.