توّجت المملكة العربية السعودية، بالترتيب الثاني عالميًا في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، بعد أن كشف استطلاع للرأي ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين في التعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة، الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية، خلال أبريل الجاري.
يعد هذا التقرير بمثابة مصدر شامل لوضع السياسات لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي وللاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.
يأتي هذا في ضوء اهتمام قيادة المملكة بالذكاء الاصطناعي، إذ أنشأت هيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2019، لتتولى إدارة هذا الملف بصفة رسمية بالمملكة، ونتيجة لهذا الدعم احتلت المملكة عام 2020 المركز الأول عربيًا، والـ22 عالميًا بالمؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.
كما أطلقت المملكة، العام الماضي، مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ودعمت مبادرة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالمملكة، كما انضمت في العام ذاته إلى شراكة التنمية الرقمية تحت مظلة البنك الدولي، كثفت "سدايا" الجانب التوعي بالذكاء الاصطناعي واستخداماته، وتنظيمها للقمتين العالميتين للذكاء الاصطناعي في عام 2020 و2022.