سلّط برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على احتفال السعودية للمرة الأولى بيوم العلم الوطني، احتفاءً بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية طوال 3 قرون، بوصفه رمزًا للوحدة والسيادة الوطنية، وشاهدًا على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها.
وتقرر اختيار يوم 11 مارس من كل عام يومًا للعلم السعودي، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعارًا للبلاد ورمزًا لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
واحتفلت المدن السعودية بهذه المناسبة الوطنية، التي تنضم إلى تقويم السعودية الدوري لتعزيز القيم الوطنية والاحتفاء برموز وقيم البلاد، تزينت شوارع العاصمة السعودية الرئيسية وميادينها العامة بالرايات الخضراء.
وحشدت وزارة الثقافة وهيئة تطوير بوابة الدرعية وجهات سعودية أخرى فعاليات للاحتفاء بيوم العلم، ونظمت وزارة الثقافة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، في ساحة العدل بالرياض، شملت عروضًا مسرحية ومعرضًا يحاكي تطور العلم والتسلسل الزمني له، وتعرف برموزه ودلالاته، وترسي الارتباط الوثيق بين المواطن وعلم البلاد.
وفي منطقة الدرعية التاريخية، تم تنظيم عدد من الفعاليات التي تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية، منها "سوق الموسم" التي تقام في متنزه الطريف بشكل أسبوعي حتى مايو المقبل، في استعادة رمزية لإحدى الأسواق التاريخية ولحركة البيع التي كانت تشهدها في بواكير قيام الدولة.
ويعود الشكل الحالي والنهائي للعلم السعودي إلى تاريخ 11 مارس عام 1937، حين عمل الملك عبد العزيز، على تطويره بعد توحيد المملكة، وإقراره بهذا التاريخ علمًا وطنيًا للبلاد.